عائلة الشرهان
الحمد لله رب العالمين، الحمد لله الآمر بصلة الرحم واشتق لها اسماً من اسمه، الحمد لله الذي وعد أن يصل من وصل رحمه وأن يقطع من قطعها، والصلاة والسلام على من أمر بصلة من يقطع ويسيء من الرحم فضلاً عمن يرحب ويهلي. أما بعد. الشر قد هان وولى، هذه عبارات جدنا الأكبر قبل ٧٥٠ سنة رحمه الله رحمة واسعة، فكلما ادلهمت الأمور لا يجد بنو جعفر بداً من اللجوء لجدنا ليسمعوا حكمته والتي يبتديها وينهيها ب(الشر هان) فينصرف القوم وقد تجاوزوا محنتهم وهمومهم، حتى غلبت العبارة اسمه الحقيقي وبات الناس لا يعرفونه الا ب (الشرهان). وفي ٩٦٣ هجرية هاجر حفيد جدنا الأكبر ومن تسمى على اسمه (شرهان بن محمد الشرهان) من مسقط رأسه (الجبل) الى (المجمعة) ثم (جلاجل) ليسطر التاريخ شجرة عظيمة في المجمعة وجلاجل بلغ عدد أفرادها ما يربو عن ثلاثة آلاف من الذكور والإناث، زاد الله عددهم وتقواهم وترابطهم وتكاتفهم ومكانتهم في الدنيا والآخرة. لقد وثق هذه الشجرة أهم وأعلى وأقدم من وثقوا التاريخ النجدي (الشيخ عثمان بن بشر المرجع الألمع في تاريخ وسط نجد والمؤرخ سليمان الدخيل اول وأقدم مؤرخ على الاطلاق يذكر نسب عبدة في الجبل). لقد حوت العائلة الكثير والكثير من المكارم لايسع المجال لذكرها، لذا فنحن ندعوكم لتنهلوا من سلسبيلها بالتفصيل في كتاب العائلة (تاريخ آل شرهان الأفاضل في المجمعة وجلاجل).